أفادت تقارير صحفية أن الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، يدرس مجموعة من الخيارات بشأن مستقبله الكروي، مع اقتراب مسيرته الاحترافية من مراحلها الأخيرة. وتشير التقارير إلى أن رونالدو يفكر في الخيارات بعناية، حيث يسعى لتحقيق أفضل ختام لمسيرته التي زخرت بالألقاب والإنجازات.
ما هو الشرط الذي وضعه كريستيانو رونالدو من أجل البقاء في النصر
ويُقال إن الخيارات تشمل مواصلة اللعب في الدوري السعودي لفترة إضافية، أو العودة إلى أوروبا لخوض تجربة أخيرة مع أحد الأندية الكبرى، أو حتى التوجه نحو تحدٍ جديد في دوري آخر مثل الدوري الأمريكي.
رونالدو، الذي تجاوز حاجز الألف مباراة رسمية في مسيرته، أكد مراراً وتكراراً أنه لا يزال يمتلك الشغف والطموح للاستمرار في تقديم أفضل ما لديه، وهو ما يجعل قراره المستقبلي محل انتظار وترقب من عشاق كرة القدم حول العالم.
دخل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر تسعة وثلاثين عامًا، الفترة الحرة من عقده مع فريق النصر السعودي، الذي ينتهي في يونيو المقبل. وكان رونالدو قد انضم إلى صفوف النصر في يناير الماضي بعد إنهاء عقده مع مانشستر يونايتد.
ووفقًا للصحفي الإيطالي رودي جاليتي عبر موقع "teamtalk" البريطاني، يدرس رونالدو ثلاثة خيارات لتحديد خاتمة مسيرته الكروية، مع إعلانه عن رغبته في تحقيق المزيد من الإنجازات قبل الاعتزال.
الخيار الأول يتمثل في تمديد عقده مع النصر، وهو أمر مشروط بتعزيز الفريق بصفقات مميزة قادرة على مساعدته في تحقيق أهدافه، خاصة مع تقدمه في العمر وانخفاض لياقته البدنية. وأشار جاليتي إلى أن تحقيق هذا الخيار يعتمد أيضًا على تعيين مدير تنفيذي جديد في النادي لدعم طموحات النجم البرتغالي.
الخيار الثاني يشمل احتمال عودته إلى وطنه البرتغال لإنهاء مسيرته هناك أو اتخاذ قرار اعتزال كرة القدم نهائيًا بعد نهاية عقده الحالي مع النصر.
أما الخيار الثالث، فيتعلق برغبة رونالدو في مواصلة اللعب حتى قيادة منتخب البرتغال في كأس العالم عام ألفين وستة وعشرين، حيث يأمل في تحقيق اللقب بعد مشاركاته الخمس السابقة. ومع ذلك، يرى جاليتي أن فوز النصر بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه قد يكون دافعًا لرونالدو لإنهاء مسيرته الكروية بعد ذلك.
في الوقت ذاته، يستعد النصر لخوض مباراته القادمة أمام فريق الأخدود مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من دوري روشن السعودي.
تعليقات
إرسال تعليق